فكرت عدة مرات قبل ذلك في بداية مشروع خاص بي، ولكن كانت تنقصني الخبرة والتمويل، والحل الوحيد كان الاستعانة بشركاء ولم يكن أمامي سوى أصدقائي من أيام الكلية، نعمل معا ونفكر في مستقبلنا، فهدفنا واحد وهو تحقيق نجاح غير مسبوق نثبت فيه أنفسنا .. إنما في كل مرة كنت أتعرض لنفس المشاكل، وينتهي الحلم بفشل وبالطبع إلى قطع العلاقات مع معظم من اشتركوا معي في ذلك الأمر.
الحلم السابق أنا وأنت وغيرنا كثيرين تعرضنا له، فأغلبية المشاريع التي يشترك فيها أكثر من صديق تنتهي غالبا بالفشل ، فلماذا؟
التمويل: مجدي أمين: "خلال الشهور الأولى بعد تخرجي من كلية الإعلام، فكرت في مشروع وحدة مونتاج فيديو خاص بي، وتقابلت مع أحد أصدقائي يدرس في نفس مجالي، وعرضت عليه الفكرة، فوافق على الفور، واجتمعنا أكثر من مرة بعدها في أماكن مختلفة لدراسة المشروع العظيم الذي سيغير مصيرنا 180 درجة كما كنا نعتقد، وبعد أسبوع من المباحثات اتفقنا أن يسأل كل منا أهله عن الفكرة ومدى استعدادهم لتمويلنا ببعض النقود لبداية المشروع .. ومنذ ذلك اليوم لم يتصل أحدنا بالآخر.
لعب عيال: منذ خمس سنوات، اتفق محمد أحمد طالب في كلية الآداب مع أحد أصدقائه على تأجير محل وإدارته في مشروع "بلاي ستيشن وانترنت"، فرح صديقه بالفكرة وظلا يتحدثان عنها مع عدد كبير من أصدقائهم وتحمسوا جميعهم للأمر، وأصبح عدد الشركاء في ذلك المشروع حوالي 8 شباب.
وفي اجتماع موسع في إحدى المقاهي جلس الشركاء المستقبليين، وتحدثوا عن جميع جوانب العمل، إلا أنهم اختلفوا على إدارته ومن الشخص الذي سيتولى هذه المهمة، فجميعهم مشغولون بالدارسة، كما أن العائد سيكون قليلا بعد أن يتم توزيعه على 8 أفراد.. فانفض الاجتماع وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
الخيانة: أيمن الجندي: "تراجعت عن فكرة مشروع مطعم مع أحد أصدقائي، بسبب سوء نيته، فهو كان ينوي التعاقد مع طباخ ماهر يجذب بشهرته زبائن للمكان، ثم يتخلى عنه بعد شهر أو اثنين على الأكثر، ويحضر آخر بديلا له بمرتب أقل، كوسيلة منه لزيادة الربح .. ولكنني خفت من مطاوعته خوفا من الله، كما أنني لن ائتمن هذا الشخص على أموالي.
الحلم السابق أنا وأنت وغيرنا كثيرين تعرضنا له، فأغلبية المشاريع التي يشترك فيها أكثر من صديق تنتهي غالبا بالفشل ، فلماذا؟
التمويل: مجدي أمين: "خلال الشهور الأولى بعد تخرجي من كلية الإعلام، فكرت في مشروع وحدة مونتاج فيديو خاص بي، وتقابلت مع أحد أصدقائي يدرس في نفس مجالي، وعرضت عليه الفكرة، فوافق على الفور، واجتمعنا أكثر من مرة بعدها في أماكن مختلفة لدراسة المشروع العظيم الذي سيغير مصيرنا 180 درجة كما كنا نعتقد، وبعد أسبوع من المباحثات اتفقنا أن يسأل كل منا أهله عن الفكرة ومدى استعدادهم لتمويلنا ببعض النقود لبداية المشروع .. ومنذ ذلك اليوم لم يتصل أحدنا بالآخر.
لعب عيال: منذ خمس سنوات، اتفق محمد أحمد طالب في كلية الآداب مع أحد أصدقائه على تأجير محل وإدارته في مشروع "بلاي ستيشن وانترنت"، فرح صديقه بالفكرة وظلا يتحدثان عنها مع عدد كبير من أصدقائهم وتحمسوا جميعهم للأمر، وأصبح عدد الشركاء في ذلك المشروع حوالي 8 شباب.
وفي اجتماع موسع في إحدى المقاهي جلس الشركاء المستقبليين، وتحدثوا عن جميع جوانب العمل، إلا أنهم اختلفوا على إدارته ومن الشخص الذي سيتولى هذه المهمة، فجميعهم مشغولون بالدارسة، كما أن العائد سيكون قليلا بعد أن يتم توزيعه على 8 أفراد.. فانفض الاجتماع وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
الخيانة: أيمن الجندي: "تراجعت عن فكرة مشروع مطعم مع أحد أصدقائي، بسبب سوء نيته، فهو كان ينوي التعاقد مع طباخ ماهر يجذب بشهرته زبائن للمكان، ثم يتخلى عنه بعد شهر أو اثنين على الأكثر، ويحضر آخر بديلا له بمرتب أقل، كوسيلة منه لزيادة الربح .. ولكنني خفت من مطاوعته خوفا من الله، كما أنني لن ائتمن هذا الشخص على أموالي.
إن أردت أن تبدأ مشروعا ناجحا
- يجب أن تكون نيتك صافية تجاه جميع الأطراف المشتركين معك في نفس المشروع، فالخيانة أول طريق الفشل.- أعط نفسك وقتا كافيا للتفكير في المشروع، وأعرضه على شخص أكثر منك خبرة، مثل أهلك وأقاربك وأساتذتك.
- حاول وضع تصور واقعي لذلك المشروع في حالتي النجاح والفشل.
- حدد أولوياتك، وهدفك من ذلك المشروع .. فأحيانا تعرض عليك فرص جيدة، إنما وقتك وأهدافك لا تسمح في تلك الفترة.
- لا تدعي أنك سوبر مان، وتشغل نفسك بأكثر من مشروع في نفس الوقت، مثل الدراسة والعمل في أكثر من مكان.
- لا تدخل مشروعا دون أن تكون واثقا من قدرتك على تحمل مسئوليته والتعاون مع شركائك.
- احسب إمكانياتك المالية بصورة جيدة، حتى لا ينتهي بك الأمر في السجن بسبب الديون.
- هناك شركات وظيفتها إعطائك نصائح لبدء مشروع جديد وكيفية إدارته، استعن بها.
- استعن بمحامي لكتابة العقود ورسم الهيكل القانوني للمشروع، حتى لا تقع في مشكلة سواء مع شريكك أو مع الجهات الحكومية مثل الضرائب وغيرها.
- إن كنت تعمل في مكان آخر، فلا تتركه من أجل المشروع الجديد، إنما حاول تحقيق التوازن بين الجانبين حتى تطمئن لمستقبل مشروعك الخاص بك و حتى يظل هناك تمويل لمشروعك ولو في بدايته.
بعض الجوانب التي يجب الاتفاق عليها مع الشريك منذ البداية:
- كيف سيتم تقييم نجاح أو فشل المشروع؟.
- توضيح مهام كل طرف.
- تحديد نسبة كل شريك والمبلغ الذي سيدفعه.
- تأمين الوضع في حالة عجز أحد الشركاء عن القيام بمهامه أو دفع حصته من المال.
- كيفية توزيع الأرباح.
- في حالة الفشل، كيف سيتم توزيع المال والأجهزة ومكان المشروع( سواء شقة أو محل أو...).
- الخطة البديلة في حالة فشل فكرة معينة.
- يجب أن تكتبوا جميع الشروط التي اتفقتم عليها في شكل بنود عقد ويتم التوقيع عليها وتسجيلها في جهة رسمية.
نسبة الشركاء
تحدد نسبة كل طرف في المشروع أدواره الملزم بها، وعدد من الجوانب الهامة، فعلى سبيل المثال:- نسبة 50 – 50%: أنتم شركاء في كل الأمور بالنصف.
- نسبتك أكثر من 50 %: ستتحمل جزءاً أكبر من الإدارة وعليك عبء أكبر في حالة الخسارة.
- نسبتك أقل من 50%: لن تكون لك إمكانية كبيرة في اتخاذ القرارات، وسيكون للطرف الآخر الحق في ذلك.
خلال الاجتماع مع الشركاء
- اكتب جميع الأفكار والمقترحات التي تتفقون عليها في دفتر أو على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، حتى لا تنسوها، واحرصوا على تبادل هذا الدور بينكم في كل جلسة .. فإنها وسيلة جيدة على شد الانتباه والتركيز.- مرحلة التحضير للمشروع أهم بكثير من تنفيذه، فلا تتسرعوا في اتخاذ إجراءات وتكلفة أنفسكم قبل وضع خطة محكمة واختبار إمكانياتكم بصورة فعلية، مثل إنتاج عينات من المنتج الذي تريدون تقديمه وعرضها على متخصصين.
- لا تتردد في طرح أفكارك على الآخرين، حتى إن كنت غير واثق منها، فالأفكار الجديدة والناجحة،تكون في الأصل تافهة وغير مفيدة.
- ما رأيك في تغيير مكان اجتماعاتكم، فتجتمعوا كل مرة في مكان مختلف للترفيه عن أنفسكم.
-اهتم بالعلاقات الإنسانية بينكم واحرص على وجود حالة من المرح أثناء فترات الراحة.
- لا تنسوا أنكم أصدقاء، وقارن بين درجة أهمية صديقك لديك وبين المشروع، فإن كان العمل سيضيع هذه الميزة فلا داعي منه، لأن هذا معناه فشل المشروع وليس نجاحه كما يعتقد البعض.
- النقطة السابقة لا تعني التساهل في كل الأمور، إنما كن جادا وحازما في المواقف الهامة والتي تحدد مصير المشروع وخط سيره.
- سيتملككم الشعور بخوض مغامرة جديدة، وستشعرون أنكم ستحققون انجازات خرافية لم يصل إليها أحد من قبل .. هذا الإحساس رائع احرصوا على أن يكون شعارا لكم.
- كن واثقا من أن جميع الأطراف يفهمون الأفكار والمهام المكلفين بها بشكل كامل، حتى لا تحدث أي أخطاء في المستقبل ويبرر المخطئ خطئه بأنه لم يكن منذ البداية على علم بالوضع الصحيح.
- إذا حاول أحد الأطراف التساهل في عمله وأهمل فيه، حاول أن تفهمه الوضع وأهميته معكم، أما إذا لم يستجب، فيجب أن تتخذوا ضده قرارا حاسما، مثل إبعاده عن المشروع أو توقيع عليه بعض الغرامات.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المعلومات الواردة في الموضوع بالاعتماد على مواقع:
http://www.ehow.com/how_4804219_deal-business-partner.html
http://danieltenner.com/posts/0005-starting-up-with-a-friend.html
http://www.ehow.com/how_4804219_deal-business-partner.html
